الخميس، 26 فبراير 2015

{ رَبّ اِجْعَلْنِي مُقِيم الصَّلَاة وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) }سورة أبراهيم

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { رَبّ اِجْعَلْنِي مُقِيم الصَّلَاة وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ } يَقُول : رَبّ اِجْعَلْنِي مُؤَدِّيًا مَا أَلْزَمْتنِي مِنْ فَرِيضَتك الَّتِي فَرَضْتهَا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاة . { وَمِنْ ذُرِّيَّتِي } يَقُول : وَاجْعَلْ أَيْضًا مِنْ ذُرِّيَّتِي مُقِيمِي الصَّلَاة لَك . { رَبّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ } يَقُول : رَبّنَا وَتَقَبَّلْ عَمَلِي الَّذِي أَعْمَلهُ لَك وَعِبَادَتِي إِيَّاكَ . وَهَذَا نَظِير الْخَبَر الَّذِي رُوِيَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " إِنَّ الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة " ثُمَّ قَرَأَ : { وَقَالَ رَبّكُمْ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّم دَاخِرِينَ } . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { رَبّ اِجْعَلْنِي مُقِيم الصَّلَاة وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ } يَقُول : رَبّ اِجْعَلْنِي مُؤَدِّيًا مَا أَلْزَمْتنِي مِنْ فَرِيضَتك الَّتِي فَرَضْتهَا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاة . { وَمِنْ ذُرِّيَّتِي } يَقُول : وَاجْعَلْ أَيْضًا مِنْ ذُرِّيَّتِي مُقِيمِي الصَّلَاة لَك . { رَبّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ } يَقُول : رَبّنَا وَتَقَبَّلْ عَمَلِي الَّذِي أَعْمَلهُ لَك وَعِبَادَتِي إِيَّاكَ . وَهَذَا نَظِير الْخَبَر الَّذِي رُوِيَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " إِنَّ الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة " ثُمَّ قَرَأَ : { وَقَالَ رَبّكُمْ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّم دَاخِرِينَ } .' *تفسير الطبرى ********************************** وتبقى فضائل الصلوات من أعظم الفضائل في ديننا الحنيف:  1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يومٍ خمس مراتٍ، هل يبقى من درنه شيءٌ ؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيءٌ؛ قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهنّ الخطايا". متفقٌ عليه.  2. عن معاذ بن جبل قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من لقي الله لا يشرك به شيئا ، يصلي الصلوات الخمس و يصوم رمضان غفر له .قلت : أفلا أبشرهم يا رسول الله ؟ قال : دعهم يعملوا " . رواه الإمام أحمد، وصححه الألباني، (السلسلة الصحيحة)  3. عن أبي هريرة رضي الله عنه ،عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفراتٌ ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر". رواه مسلم.  4. عن عثمان رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلم يتطهّر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارة لما بينهن" . صححه الألباني، انظر حديث رقم : 5755 في صحيح الجامع.  5. عن عثمان رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنّ الصلوات الخمس يُذهِبن بالذنوب كما يذهب الماء الدرن". صححه الألباني، انظر حديث رقم : 1668 في صحيح الجامع.  6. عن عثمان رضي الله عنه قال: والله لأحدثكم حديثا لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر الله له ما بينها وبين الصلاة التي تليها". رواه البخاري ومسلم.  7. عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امرئ مسلمٍ تحضره صلاةٌ مكتوبةٌ فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفارةً لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرةٌ، وذلك الدهر كله". رواه مسلم. منقول لوجه الله تعالى

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { رَبّ اِجْعَلْنِي مُقِيم الصَّلَاة وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ } يَقُول : رَبّ اِجْعَلْنِي مُؤَدِّيًا مَا أَلْزَمْتنِي مِنْ فَرِيضَتك الَّتِي فَرَضْتهَا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاة . { وَمِنْ ذُرِّيَّتِي } يَقُول : وَاجْعَلْ أَيْضًا مِنْ ذُرِّيَّتِي مُقِيمِي الصَّلَاة لَك . { رَبّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ } يَقُول : رَبّنَا وَتَقَبَّلْ عَمَلِي الَّذِي أَعْمَلهُ لَك وَعِبَادَتِي إِيَّاكَ . وَهَذَا نَظِير الْخَبَر الَّذِي رُوِيَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " إِنَّ الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة " ثُمَّ قَرَأَ : { وَقَالَ رَبّكُمْ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّم دَاخِرِينَ } . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { رَبّ اِجْعَلْنِي مُقِيم الصَّلَاة وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ } يَقُول : رَبّ اِجْعَلْنِي مُؤَدِّيًا مَا أَلْزَمْتنِي مِنْ فَرِيضَتك الَّتِي فَرَضْتهَا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاة . { وَمِنْ ذُرِّيَّتِي } يَقُول : وَاجْعَلْ أَيْضًا مِنْ ذُرِّيَّتِي مُقِيمِي الصَّلَاة لَك . { رَبّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ } يَقُول : رَبّنَا وَتَقَبَّلْ عَمَلِي الَّذِي أَعْمَلهُ لَك وَعِبَادَتِي إِيَّاكَ . وَهَذَا نَظِير الْخَبَر الَّذِي رُوِيَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " إِنَّ الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة " ثُمَّ قَرَأَ : { وَقَالَ رَبّكُمْ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّم دَاخِرِينَ } .'

*تفسير الطبرى

**********************************

وتبقى فضائل الصلوات من أعظم الفضائل في ديننا الحنيف:

1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يومٍ خمس مراتٍ، هل يبقى من درنه شيءٌ ؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيءٌ؛ قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهنّ الخطايا". متفقٌ عليه.

2. عن معاذ بن جبل قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من لقي الله لا يشرك به شيئا ، يصلي الصلوات الخمس و يصوم رمضان غفر له .قلت : أفلا أبشرهم يا رسول الله ؟ قال : دعهم يعملوا " . رواه الإمام أحمد، وصححه الألباني، (السلسلة الصحيحة)

3. عن أبي هريرة رضي الله عنه ،عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفراتٌ ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر". رواه مسلم.

4. عن عثمان رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من مسلم يتطهّر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارة لما بينهن" . صححه الألباني، انظر حديث رقم : 5755 في صحيح الجامع.

5. عن عثمان رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إنّ الصلوات الخمس يُذهِبن بالذنوب كما يذهب الماء الدرن". صححه الألباني، انظر حديث رقم : 1668 في صحيح الجامع.

6. عن عثمان رضي الله عنه قال: والله لأحدثكم حديثا لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر الله له ما بينها وبين الصلاة التي تليها". رواه البخاري ومسلم.

7. عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من امرئ مسلمٍ تحضره صلاةٌ مكتوبةٌ فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها، إلا كانت كفارةً لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرةٌ، وذلك الدهر كله". رواه مسلم.

منقول لوجه الله تعالى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق